في هذا الجزء يبدأ الحوار بسؤال عن أهمية براءات الاختراع التي تملكها الجامعات، وعن أثرها على الصناعة. جواب الدكتور عبدالله كان مباشرًا وواضحًا، ليس كل براءات الاختراع قابلة للتسويق.

وأحد أهداف الجامعات في الفترة القادمة هو التركيز على الأفكار التي يمكن نقلها من المعمل إلى السوق. أهم العوامل التي ستجعل تحقيق هذا الهدف ممكنًا هو صنع بيئة عمل متكاملة يمكن فيها إنتاج الأفكار ودعمها وتطويرها ثم تسويقها. وهذه العملية تحتاج لاستمرارية ووقت حتى تتحقق.

ثم تحدث الدكتور عبدالله عن مستقبل البحث العلمي، كمثال تطبيقات البرمجة الكمومية، وكيف أن هذه فرصة للجامعات أن تستغل الفرصة وتنتج أبحاثًا في هذا المجال قبل احتكاره. سألنا الدكتور عن مستقبل الطاقة في العالم، وكيف أن العالم بدأ يتجه لإنتاج الطاقة عن طريق المصادر المتجددة. من أهداف المملكة  تقليل اعتمادها على النفط لإنتاج الطاقة، والتركيز أكثر على إنتاج منتجات أخرى من مشتقات النفط.

وما يميز المملكة أن لها إمكانية جيدة للتوجه للطاقة المتجددة مثل أشعة الشمس والحرارة الأرضية. هذا سيجعل المملكة في وضع أفضل أمام تذبذب أسعار النفط في الأسواق. لأنها ستجعل الاقتصاد معتمدًا على النفط بشكل أقل. ناقش الدكتور بعض الحلول التي يقدمها الناس كبديل النفط، مثل الطاقة النووية والطاقة الشمسية. تخيل أن العالم سيحتاج لمفاعلين نوويين جديدين يوميًا لمدة ١٠ سنوات قادمة ليستغني عن النفط، هذا الحل غير منطقي تمامًا. الحل الأمثل من وحهة نظر الضيف والأكثر واقعية هو أن يكون هنا خليط من النفط والغاز وبقية المصادر الأخرى. ختمنا اللقاء بعدة أسئلة للدكتور، هل ستدرس الدكتوراه لو عاد بك الزمن؟ قال لو كان هناك درجة بعد الدكتوراه لسعيت لها! وهذا جواب ملهمٌ جدًا. ألهم الآخرين وشارك هذه الحلقة.

-      موقع هيئة المحتوى المحلي 
-      مبادرة إكتفاء من أرامكو لدعم المحتوى المحلي 
-      موقع الدكتور عبدالله سلطان
-      عمادة البحث العلمي بجامعة الملك فهد

 

 كما نسعد بمقترحاتكم للضيوف وآرائكم عن البودكاست عبر التواصل معنا عبر البريد الالكتروني

وتسرنا متابعتكم لنا على حسابات شمعة

وقتا ممتعا لكم :)